بسم الله الرحمن الرحيم
بعدَ عمل إستغرقَ أكثر من تِسعة شهور في العمل كبائِع أجهِزة إلكترونية، أُحِبُ أن أُعطيكُم بعض النصائِح التي قد تَستَفيدونَ مِنها، أو رُبما تَكونُ إنفِجارٌ مِن الوضع المُزري لِبعض العقليات التي نواجِهُها كبائعي تَجزِئة.
__________________________________________________________________________
- لاتُحاول تملق موظفٍ لاتعرفه.من الغباء تملق موظف أتته لحظة جدية في عمله، أو أنه يملك الكثير من الضغط في لحظة مساعدتك، إختر فقط الوقت المناسب الذي يكونُ فيه مُتفرغاً كُلياً لك واللحظة المُناسبة لِتَمَلُقه.
- لاتَكُن فيلسوفاً.لاتُحاول أن تكونَ مُحقاً في كُلِ شيء، فالموظف هوَ أعلمُ مِنكَ فيما يبيع، ولا تُحاوِل أن تُثبِت أنكَ مُطَلِعُ على كُلِ جَديد، فقط لِتَسأله وتُخبِرَهُ رأيكَ عن هذا الشيء أو ذاك، فهوَ يَملِكُ مهاماً أُخرى غَيرك.
أحد الزبائن غَضِب عندما
أخبرته بأنه مُخطئٌ في معلومةٍ ما، وعِندما
قال لي من يقولُ هذا، قُلتُ له أنا أقولُ
لك، أشوه إنه ماضربني.
- المكان المُريح نفسياً أولاً.دائِماً ما أُواجِه هذا السؤال، أيُهُما أحسن أو أرخص هُنا أم هُناك، مالمَعنى من السؤال إن لم تَبحث عن السعر الأنسب لك، وهل تعتقد بأن الموظف سَيُعطيكَ هذهِ المعلومة بِبساطة، وبالطبع بعض الزبائن ستَشعُر بالخيانة لِعدم إخبار الموظف بِهذهِ المعلومة، لكن مالا يعلمه الزبون بأنَ إفشاء هذهِ المعلومة لِلزبائن قد تُكلِفَهُ وظيفتهعن نفسي أقولُها لِكُلِ زبائني، إشتر مِن المكان الذي تَرتاحُ له، لايَهُم كَم تُنفِق على سِلعَتٍ ما، المُهِم هوَ أن تَكونَ واثِقاً مِن المكان الذي ستشتري مِنه، وأنكَ مُرتاحٌ نفسياً.
- الفتيات لايَرغَبنَ بِبائِعٍ سعودي.ما أُلاحِظه كثيراً هوَ أن الكثيرَ من الفتيات الشابات يَرغَبنَ بِمُحادثة الأجنبي الغير عربي بِخصوصِ مايُرِدنَ شِراءَه، لَيسَ ذَماً في الأجنَبي، ولكن مالضمانَ بأن الأجنَبي سَيُعطيهُم الأفضَل، وأنا أُشاهِدُ الأجنبي ليسَ فقط يُوافِقُهُم الرأي دونما أية إعتبار بأنَ هُناكَ خياراً أفضَل، للأسف أصبحت فتياتُنا "لاتعميم" يرغَبنَ بِالشِراء مِن الأجنَبي فقط حتى يَتسنى لَهُنَ عمل مُحادثة" خصوصاً إن كُنا قروب"، لامُشكِلة في المُحادثة المُشكِلة هيَ الثِقة التي جعلت عملي اكثَرَ صعوبة خصوصاً عِندما نَتعمامَلُ مع سعوديات والتي جَعلَتني أقولُ للأجنبي بأني لا أهتم عِندما يسألُني: لِماذا لاتَبيعُ لَهُن بدلَ الأجنبي.
- لاتَشتَري أخِرَ قِطعة.إياكُم وإياكُم أن تَشتَروا إخِرَ قِطعة حتى لو كانت مُغلقة إلا في حالة وثوقِكُم بالشَخص الذي سَتَشتَرون مِنه، أو كُنتُم خُبراء فيما ستشتَرون، نصيحة لِوجه الله.
- لاتُضيع وقت الموظف.للأسف الكثير من البشر القليلي الأدب يعتَقدون بأننا نشتغل عند أبو إلي جابهم، شخص بيدق لي بصبعه كأنه جالس في مرقص، واحد يقول لك هي، كأنك أصغر عياله، ولا واحد ينادي عليك ويتأفف لأنك تأخرت عليه، يفكر إنه جاي يشتري من محل ابوه، يابشر القليل من الإنسانية، الله ياخذ هالأخلاق الوسخة إلي عند البعض، حتى أن بعض الموظفين يُعامِلون الزبون بالمثل.
- كُن صَديقاً للموظف.عِندما تَكونُ لطيفاً مع الموظف الذي قطعاً يستمنى أن يكونُ كُلُ زبائِنه مِثلك، فلا تُقاطِعه، فأنتَ كَسِبتَ مصدراً ثَميناً تثقُ بِه جُزئياً على الأقل، ويما مرت علي أشكال أحطها على راسي.هذا مالدي حالياً.شُكراً :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق