الثلاثاء، 29 يونيو 2010

الذكريات التي ننساها…

بِسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته




كثيرةُ هيَ الذكريات التي ننساها، ولـ أني أُريدُ أن تبقى ذِكرياتي معي للأبد، فها أنا أُدَوِنُها، لي وَ لـ الزمن.





- مُنذُ أول دقيقة لـ وجودي على سطح الكُرة الأرضية وأنا أجلِبُ المتاعِب، بعدَ خروجي إلى الدُنيا قُمتُ بـ التَبَول-غصب عني طبعاً- على جَدَتي وخالتي الكبيرة وَمن كانَ مُتواجِداً حينها -يَبدو أني لَم أُرِد الخروجَ إلى هذهِ الدُنيا الغير عادِلة وقتَها-.




- ولِدتُ في إحدى غُرف بيت جدتي، وقد قامت الولادة -إمرأة كبيرة- بِـ إخراجي.




- أولُ مرةٍ أُحِسُ بأني أٌفكِر كان بإستغرابي لـ وجود رَجُل بالقُرب مِن أُمي، والذي هوَ أبي بـ المُناسبة.




- كُلُ ما أتذكره في سفرتي للعراق وأنا صغير هوَ دخولُ أهلي إلى عيادة للأسنان لـ تركيب سِنٍ ذهبي  لِـ والِدتي، وأنا إنتظرتُهُم خارِجاً-وما بعدها لا أذكُر-.






- تَقولٌ والِدتي بأني كُنتُ أذهبُ أو أهرُب -أنتُم وضمائِرِكُم- إلى ضريح الشهيد حبيب إبنَ مُظاهِر دائِما-رُبما لأنَ الإسمين مُتقاربَين-.




- أتذكر مُدرس الفنية وهوَ يَضرِبُني بِدونِ رحمة أو حتى لـ سبب منطقي، كُلُ ماهُنالِكَ هوَ غباء في  طريقة تدريسه و إشاعات كبيرة عن سوء سلوك جنسي معَ بعض الطُلاب الكبارية في مدرسَتُنا.




- أتذكر عِندما وضعنا الجرائد على نوافِذ فصلِنا في الثاني المُتوسِط حتى باتت أثناء إغلاق الإنارة أشبهَ بـ غُرفة النوم.




- للأسف لا أتذكر أول رِسالة حُب إستقبلتُها، لكِني أتذكر أحلى رِسالة حُب حرقتُها.




- أتذكر أقوى كِذبة صدقتُها لـ فترة في المرحلة المُتوسِطة مِن أحد أعز الأصدِقاء-رُبما لنيتي الطيبة ساعتها صدقتُها-.




- أول هدية أهديتُها للوالد قُمتُ بـ إحاطتِها بـ المسانِد-جمع مِسند-في المَجلِس-طفولة بريئة جِداً-.




- عمي الأصغر يَقول بأني صفعتُه عِندما كُنت صغيراً وهوَ يَحمِلُني،-رُبما وجودُ أُمي بـ قُربي ساعتها قد شفَعَ لي في النفاذِ مِن العِقاب-.




- أولُ طيرٍ إصطدته كان في سطح بيت عمي، هرعتُ إلى الدورِ الأسفل لـ أُخبِرَهُم بأني إصطدتُ طيراً، فما إن رأني عمي الأصغر وسألني مِن أينَ إصطدته إلا وإنفجرَ ضاحِكاً هوَ وَعمتي وأمرني بإرجاعِه.





* أتمنىَ لِـ الذكريات أن تأتي لي.


مشكورين على التواصل...
معَ تحياتي وأشواقي...


Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine

السبت، 19 يونيو 2010

سُكان المجرة السعودية، جَديرونَ بـ المُلاحظة.

بِسم الله الرحمن الرحيم

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته




وَلَكُم في الحياةِ عِبر، وَمِنَ العِبرِ قِصص، تتناقَلُها الألسُن، ومابينَ لِسانٍ وَلِسان وَزيادةٍ وَنُقصان، يبقى سُكانُ المجرة السعودية عالمٌ جديرٌ بالمُلاحظة والإهتِمام.
المُلاحظات الكثيرة على المجرة السعودية مِن أشخاصٍ عاشو وتربو في جنباتِها تكشِفُ لنا واقِعاً جِداً غريب ونادِر وَبعضُه لن تَجِدهُ حتى في المجراتِ

الموجودةِ بِقُربه.منقولة مِن صحيفة ساخر الإلكترونية




إحدى المُلاحظات التي تَرِدُ كثيراً على ساكني المجرة السعودية هيَ قضية هذا الكائِن المُسمى بالمرأة، التي لم تسلَم مِن المُجتمع الذكوري في تِلكَ المجرة مُنذُ تحريم وأد البنات، المرأة التي يُسَميها البعضُ صديقة وَ زوجة وَحبيبة، المرأة التي للأسف يُقالُ عنها بأنها بـ نِصفُ عقل، حسن، أيُ عقلٍ هوَ عقلُ الرجُل السعودي الذي يتَخِذُ مِن إمرأةٍ صديقةٍ أو زوجةٍ وهيَ مِن ذواتِ نِصفِ العقول، ولم يَسلَم هذا الكائِن المُسمى بالمرأة مِن التَسفيه والتحقير، حتى أضحى الكائِن الذَكَري هوَ المالك الحصري لـ هذا الكائِن والذي للأسف يُقالُ عنهُ نِصفَ المُجتمع ولايَملِكُ الحقَ في تقريرِ مايُريد، فيما يرغب، فيما يُحِب أن يِفعل، هذا الكائِن المُسمى بالمرأة يرغب بالإنصاف المفقود، يرغب بـ مُناقشة أموره بـ أريحية وبِدون قبلية فضائية أو فتاوى مِن خلف الشمس، تُحِفُها يومياً وَبِدونِ أيِ داعي فقط للشُهرة ولإثارة البلبلة حولَ هذا الكائِن الضعيف المسكين.

هذا الكائِن المسكين الذي تُؤخذ برائَتُهُ في سِنِ الطفولة لـ كائِناتٍ تَدعي الفحولة، وتدفعُ الكثيرَ مِن الأموال الفضائية لـ أجلِ يلمسَ جسداً هشاً وصغيراً لـ يُرضي شهوتهُ الميتة، وعِندما يَصرُخُ هذا الكائِن المُحَقر بـ الإستنكار والرفض، تَخرجُ إليهِم بعض الأصوات الرافضة والمُستَنكِرة لـ هذهِ المطالب المُخالِفة للشريعة، وَبِنظرة بعضِ الأشخاص القاصِرة -مثلي- يَرونَ مِن هذهِ الفتاوى الأتية مِن خلف المريخ أن العدالةَ كُلَها تَكمُنُ في قتلِ براءةِ هذا الكائِن والكّذِب على هذا الكائِن اللطيف الصغير بـ بعضِ الحلوى والجوالات وبعضِ الألعاب، لأجلِ شهوةِ بعضِ المخلوقات التي يَحومُ حولها ملَكُ الموت، والتي تفعَلُ ماشُرِعَ لها فقط.

قيادة المركبات الفضائية، هيَ أخِرُ الصيحات، فَـ لِكي تبقى عزيزةً عن قيادة المركبة كما يُقال، نقبل بأن تركب معَ كومار وأمثاله، ويبقى الرفضُ في قيادة المرأة للمركبات الفضائية ليسَ سياسياً بل هوَ جتماعياً بـ الدرجةِ الأولى، وحتىَ تُحل هذهِ المُعضِلة لدى البعض في إختِلاطِها بـ كائِن أجنبي مِن مجرة زُحل الفقيرة، خرجت إلينا فتوى جديدة مِن خلف الثُقب الأسود، تُنادي بـ جعلِ النِساءِ أبقارً لمن أرادت أن يَكونَ لها محرماً.



هُنا أُرِدُ سؤالأً:هل ستبقى المرأةُ طويلاً المُسَبِب الأول لِشرور والفِتن في المجرة السعودية؟





مشكورين على التواصل...

معَ تحياتي وأشواقي...

Add to FacebookAdd to DiggAdd to Del.icio.usAdd to StumbleuponAdd to RedditAdd to BlinklistAdd to TwitterAdd to TechnoratiAdd to Yahoo BuzzAdd to Newsvine