الأحد، 30 أكتوبر 2011

إستِبعاد حديث.

بسم الله الرحمن الرحيم

في السعودية، هُنالِكَ أكثرُ مِن مليوني عامل أجنبي، إختارو العَيشَ بعيداً عن ديارِهم أملاً في مُستقبلٍ أفضَل، أملاً لن يكونَ سهلاً الحصولُ عليه، في بلدٍ تعتمِدُ على القبلية والنسب والمعرِفة في تحديدِ مراتب البشر.

للإستِعباد طُرُق أكثَرُ تطوراً مِن هذهِ.
فكونُكَ لستَ بِقَبَلي، فهذا يعني بأنكَ أدنى من غَيرِك، ودونَ المُستوى، ولنا في قضايا منصور وفاطِمة عِبرة.

لَن أُطيلَ في هذهِ التدوينة، فهيَ مُجَرَدُ فَضفَضة، لَم أتوَقَعُ يوماً أن يَصِلَ الإستعبادُ للبَشَر إلى حاملي الجنسية السعودية، فالعَمَلُ بـراتبٍ لايُسمِنُ ولا يُغني مِن جوع هوَ إستعباد، العَمَلُ بِدون أمان وظيفي، أو بِدونِ حقوق هوَ مُجردُ إستِعبادٍ غيرُ مُباشرِ لنُفوسٍ قد كرمها اللهُ سُبحانهُ وتعالى﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (الإسراء، 70)، ولِأجلِ أن تُكسَرَ عَينُكَ على مالدى الغير ومالا يُمكِنُ لَكَ أن تَملِكَهُ نِكايةً على أن تتمناه.

فلن أستَغرِبَ وأستَعجِبَ مايحدُثُ الأن، فالوَقتُ قد أزِفَ على الإستِغراب، لكن ما أرغَبُ قَولَهُ هوَ التالي:

- أعِدُ نفسي بأني سأكونُ رؤوفاً بِهِم، ولن أبخَسَ حقَهُم، وسأكُلُ مَعهُم، وأُواسيهُم في مُصابِهِم.
- أعِدُ نفسي أن أتحَمَلَ زلاتِهِم، وأُراعي مشاعِرَهُم، وأن لا أُهينَهُم.
- أعِدُ نَفسي بأن أضَعَ نفسي مكانَهُم دائِماً قبلَ أن أحكُمَ عليهِم.

إن كُنا نَحنُ من وُلِدنا وفي فَمِنا ملاعِقُ ذَهَب، فنحنُ لسنا بأفضَلِ حالً مِن جامعِ القُمامة، ولنا في مَولى أبا ذر-جون- عِبرة.

يا ابن رسول الله، والله إنّ ريحي لَنَتِنْ، وإنّ لوني لأسوَد، وإنّ حسبي للئيم، فلا والله لا أفارقكم حتى يطيبَ ريحي ويبيضّ وجهي، ويشرُف حسبي ونسبي..


أتمنى أن أكونَ أنا المُستَفيدَ الأول مِما كَتَب، وشَعَرتُ بِه.


شُكراً.

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

لاتعرِف كيف تمشي، تعلم :)



من المؤسِف جداً أن يصبح الجميع ناقداً، ناقداً في الفن والدين والسياسة والإقتصاد، وحتى في نيات الناس.
عندما تُلاحظُ هذهِ العينة هؤلاء بسكناتهم وحركاتهم ويخرجُ إلينا هذا الإنتقاد المؤسف الذي لاينفكُ عن إطار الإنتقاد السلبي، يتبادرُ إلى الذهن حالاً، هل نحنُ في خطر هؤلاء السلبيين.

الحراك التطوعي لايخلو من الأخطاء، فالمتطوع غالباً لايشترطُ عليه أن يكونَ من أصحاب الإختصاص غالباً، فقط الحماس وحُب تغيير العالم هوَ أهمُ أهدافه، فهل أصبحت هذهِ الأمور خطأً أو عيباً.

النقد دوماً هوَ مايُضيفُ إلى الإنسان الناجح، حتى لو كانت أعماله لاترقى لمستوى الأعمالِ الأُخرى، لكنها على الأقل تبني ولا تَهِدم، لذلك نرى دوماً أصحاب النقد السلبي دائماً في غليان غير مُبرر، وصُراخ عقيم في رفض هذا وتصغيرٍ لذاك، ناهيكَ عن إحداث البلابل والفُرقة والحَيد عن الهدف السمي لهذا المتطوع أو ذاك، قاتلاً طاقة لن نقولَ عنها جبارة، لكنها على الأقل تعملُ بنيةٍ حسنة.

عندما يعملُ هذا المتطوع في أيِ مجالٍ كان، في الكِتابة أو في التنظيف أو في المحافظة على البيئة أو حتى في مُساعدة الأخرين على الإنترنت كالإشراف على المواقع الثقافية، فلا بُدَ له من الوقوعِ في الخطأ، وإلا كيفَ للطفل أن يتعلم الوقوف إن لم يسقُط، وكيفَ لهُ أن يقف إن لم تُساعِدهُ تِلكَ الأيادي على التعلم.

مُشكلتنا بإعتقادي تنحصر في الحُكم السريع على الشخصيات، فكونُ الشخص لايعلم لايعني بأنهُ لا يُريد التعلُم، وكونُ الإنسان في مجالٍ مُعين لايعني بأنهُ الأفضَل، لكن هذا على الأقل يعني بأنهُ أفضل مِمن يَهدِمُ "بلا أدنى رَيب"، أو م يبني على أسُسٍ خاطِئة.


الخميس، 27 أكتوبر 2011

بِداية جديدة، أصدِقائي.



مرةً أُخرى أعودُ إلى عالم التدوين، لكن هذهِ المرة خارِجَ مَدَوِنَتي الأولى التي عِشتُ في جنباتِها طويلاً.
أعودُ هذهِ المرة، أنا وإخواني الأعضاء، وقد لملمنا ذِكرياتِنا على صفحات الإنترنت، علها تَكونُ مُتنفساً أكثَرَ حُرية، مِن هُناك.



ليلك: http://mram8062.blogspot.com/
ملك: http://malakworld2.blogspot.com/
أيمن الظفيري: www.mewaddah.wordpress.com
لأمة الحسين: http://taratiel.blogspot.com/
سفير الشوق: http://alialbahrani.blogspot.com/
مظاهر حبيب: http://modhahr.blogspot.com/
نبراس القلم: http://3rshblqaiss.blogspot.com/

تحديث.
الكاتبة، ريم الحاجي محمد: http://reemalihm.maktoobblog.com/
أعماق: http://www.m7rab.com



مرةً أُخرى، أهلاً بالعالم الجديد :)