بسم الله الرحمن الرحيم
يُصادِفُ المرءُ أحياناً الكثير من الأنماط الغربية من البشر، وخصوصاً العرب، فمن الخوف مِن المُطالبة بأبسط حقوقِهم الوظيفية، إلى الخوف مِن المُستقبل، أو الإهتمام الزائِد حدَ الإفراط بِمشاعره، تمَسُكً بِما لديه مِن ثَروة أو جاهٍ هوَ بينَ يديه، وهوَ حتماً لايَستَحِقُ الدِفاعَ عنهُ في وضعِنا الحالي.
الإستغراب الذي صادَفَني في هؤلاء العينات، صادَفتُهُ في نَفسي مُنذُ زمن، الخَوفُ مِن المُستقبل والمشىُ على خُطواتٍ موزونة بالمِسطرة، تَخشى على نَفسِكَ أن تَحيدَ عنها، فتَهوي أو تتهاوى، هذا الخَوفُ الذي جَعَلَني أصِفُ نَفسي بِالغَباء لِنِسياني أمراً بالِغَ الأهَمية، أني في تِلكَ الفَترة لَم أكُن مع الله.
صِدقاً، لا أخشى فُقدانَ عملي لِتَمَرُدي على الحال المُتَرَدي، ولا أخشى ماقَد يَحصُلُ لي في المُستَقبل"أتمنى أن لا يَحصُل"، ولا أخشى تَبِعاتِ المُستَقبل أو تَرتيباتِه، أو حتى وفاة أعزِ أهلي، لن أخشى شيئاً، لأني مع الله لا أُبالي.
كَكَلِمة، الثِقةُ بالله شيءٌ عظيم، لا أعلَمُ لِماذا نَنسى نَحنُ البَشَر هذهِ الثِقة العظيمة مِن اللهِ سُبحانهُ وتعالى لنا، رُبما مشاغِلُ الدُنيا وهمومُها هيَ المُسَبِبُ الأول لِهذا، لكن ألا نَعلَم بأن الثِقةَ بالله تُسَهِلُ لنا الدُنيا وأُمورَها، أستَغرِبُ كيفَ نَثِقُ بالبَشَر كُلَ تِلكَ الثِقة ونَترُكُ الأمر مع اللهِ على الهوى.
وعن نَفسي سأتحَدَثُ هذهِ المرة، ولَستُ أُبالِغُ إن قُلت بأني في بَعضِ الأحيان أنظُرُ إلى من يأتي بِحُلَةٍ فاخِرة ويَشتَري في دَقيقةٍ واحِدة مايُعادِلُ أضعافَ راتبي نَظرَةَ إستِغراب، وكوني مُتَوَقِفٌ عن الدِراسة حالياً، أتسائَلُ في نَفسي، هَل يُمكِنُ أن أصِلَ إلى ماوَصَلَ إليه هذا الشَخص مِن مركَزٍ مرموقٍ مثلاً، أو جاهٍ أو أياً كان، لا أستَطيعُ أن أصِفَ مشاعري حينما أرى نظراتٍ الإستِصغار في عيونِ البَعض، لكِني وقطعاً أشعُرُ بأني الأفضَل، لأنَ لدَيَ ثِقَةُ بالله سُبحانَهُ وَفي قناعةِ نَفسي بأني سأُصبِحُ أحسنَ مِنهُم، ليسَ تَكَبُراً أو غروراً أقولُ ذلك، لكني فقط وكَلتُ أمري لله، وقَطعاً، أنا مع الله لَن أُبالي.
كُن مع الله، ترى الكُلَ مَعك :)
شُكراً.
يُصادِفُ المرءُ أحياناً الكثير من الأنماط الغربية من البشر، وخصوصاً العرب، فمن الخوف مِن المُطالبة بأبسط حقوقِهم الوظيفية، إلى الخوف مِن المُستقبل، أو الإهتمام الزائِد حدَ الإفراط بِمشاعره، تمَسُكً بِما لديه مِن ثَروة أو جاهٍ هوَ بينَ يديه، وهوَ حتماً لايَستَحِقُ الدِفاعَ عنهُ في وضعِنا الحالي.
الإستغراب الذي صادَفَني في هؤلاء العينات، صادَفتُهُ في نَفسي مُنذُ زمن، الخَوفُ مِن المُستقبل والمشىُ على خُطواتٍ موزونة بالمِسطرة، تَخشى على نَفسِكَ أن تَحيدَ عنها، فتَهوي أو تتهاوى، هذا الخَوفُ الذي جَعَلَني أصِفُ نَفسي بِالغَباء لِنِسياني أمراً بالِغَ الأهَمية، أني في تِلكَ الفَترة لَم أكُن مع الله.
صِدقاً، لا أخشى فُقدانَ عملي لِتَمَرُدي على الحال المُتَرَدي، ولا أخشى ماقَد يَحصُلُ لي في المُستَقبل"أتمنى أن لا يَحصُل"، ولا أخشى تَبِعاتِ المُستَقبل أو تَرتيباتِه، أو حتى وفاة أعزِ أهلي، لن أخشى شيئاً، لأني مع الله لا أُبالي.
كَكَلِمة، الثِقةُ بالله شيءٌ عظيم، لا أعلَمُ لِماذا نَنسى نَحنُ البَشَر هذهِ الثِقة العظيمة مِن اللهِ سُبحانهُ وتعالى لنا، رُبما مشاغِلُ الدُنيا وهمومُها هيَ المُسَبِبُ الأول لِهذا، لكن ألا نَعلَم بأن الثِقةَ بالله تُسَهِلُ لنا الدُنيا وأُمورَها، أستَغرِبُ كيفَ نَثِقُ بالبَشَر كُلَ تِلكَ الثِقة ونَترُكُ الأمر مع اللهِ على الهوى.
وعن نَفسي سأتحَدَثُ هذهِ المرة، ولَستُ أُبالِغُ إن قُلت بأني في بَعضِ الأحيان أنظُرُ إلى من يأتي بِحُلَةٍ فاخِرة ويَشتَري في دَقيقةٍ واحِدة مايُعادِلُ أضعافَ راتبي نَظرَةَ إستِغراب، وكوني مُتَوَقِفٌ عن الدِراسة حالياً، أتسائَلُ في نَفسي، هَل يُمكِنُ أن أصِلَ إلى ماوَصَلَ إليه هذا الشَخص مِن مركَزٍ مرموقٍ مثلاً، أو جاهٍ أو أياً كان، لا أستَطيعُ أن أصِفَ مشاعري حينما أرى نظراتٍ الإستِصغار في عيونِ البَعض، لكِني وقطعاً أشعُرُ بأني الأفضَل، لأنَ لدَيَ ثِقَةُ بالله سُبحانَهُ وَفي قناعةِ نَفسي بأني سأُصبِحُ أحسنَ مِنهُم، ليسَ تَكَبُراً أو غروراً أقولُ ذلك، لكني فقط وكَلتُ أمري لله، وقَطعاً، أنا مع الله لَن أُبالي.
كُن مع الله، ترى الكُلَ مَعك :)
شُكراً.